السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنقل لكم قصه حدث لقريبه لي جداً ومن المصدر نفسها كتبتها .
وهي التوكل على ومن وكل أمره لله فهو كفاة .
تقول صاحبه القصه .
ذهبت للعمره في أجازة عيد الفطر أنا وأخوتي وفي أخر ليله من الليالي السفر ذهبت هي وأخوتها للحرم في أخراليل لطواف في الثلث الإخير من اليل والدعاء والتضرع لله سبحانه .
دخلنا الحرم فقالت يأختي دعنا نصلي الوتر بالحرم وندعي وبعد صلاة الفجر نطوف ونصلي سنه الاشراق ثم نرجع لشقتنا
فقالت : اختها رأي جميل
دخلنا مكان النساء وصلينا الوتر ودعين الله .
فلما خلصت من الوتر الا أذا بنساء معهن اطفال جلسن وراي .
فإذن الصلاة الفجر .
وتضايقة جداً لإني ماحب صراخ الا طفال وقت الصلاة وخاصه الفجر
فلما أنتهى الإذان التفت على النساء .
وقلت :يأخوتي يجوز حمل الطفل وقت الصلاة أذا هو يبكي .
قالت وأحده منهي عند علم بهذا .
فحمدت الله سبحانه أنه سوف اسلم من الصراخ.
فلما أقام للصلاة الفجر وأذا النساء يصلحن الصفوف
وأذا فيه فرجه أمامي وبسرعه أدخل فيها مبسوطه أني ابعدت عن الإطفال .
وكان بجانبي جيك ماء زمزم كبير 5لتر عن يساري .
وشرع الإمام بصلاة الفجر .
وقراء الفاتحه وكنت منصه وخاشعه مع ذاك الصوت الندي .
ووبعد ما خلص من الفاتحه بدء بسورة التي تليها وهي أنا متفاعله بالقراه .
وكانت سورة الانفال او التوبه عن القتال وعن الرسول صلى الله عليه وسلم والخونه من اليهود .
وأذا بصوت عالي من بين صفوف النساء وفي نفس الصف التي دخلت فيها
صوت كنها طعنه بقلب رجل .
وأذا بأمراة عربيه في نفس الصف بينها وبينه 2 أمراتان تسقط مثل الجثه الهامده على وجهها ولا حراك فيها .
فأنتظر تتحرك فلم تتحرك.
وأقطع صلاتي واحمل جيك الزمزم وأفتحه وارش االمراه العربيه رششت
وجها وتنظر الى وكان وجهها أسود كالح من المرض فعرفت انها لم
تمت وأنما هي ضحيه من ضحيا .
السحر .
فأشرت لي أنها تريد الاستفراغ
وأحترت معها ومع نفسي خفت اتلوث منها وصرت بنزاعي وصراع مع نفسي .
.
.
فتعوذت بالله من الشيطان الرجيم وقلت ممكن ربي يصلح لي أمري .
وفتحت شنطتها فساعدتها بفتحها وأخرجت كيس من شنطتها .
ومسكتها معها وساعدتها فستفرغت فيها .
وهي عظمت حرمه المسجد الحرام ولم تستفرغ في السجاد .
فستفرغت شئ أسود وهو سحر مشروب .فلما انتهت اشارت لي أنها
تريد كيس آخر حتى لا يتلوث السجاد فخرجة ووضعة فيه وربطته.
وصببت بدي ماء قليل لكي اسقيها .
فرفضت وأغلقت فمها فتركتها براحتها .
وأنا توقعت من البلاء الذي فيها لا تريد شئ ماء زمزم .
فذهبت اكمل صلاتي والمرآة لم تتحرك فقطعت صلاتي للمرة االثاينه وأخذت الجيك الزمزم
وونزعت الخمار الذي يوضع على راسها ورششت قفاه وراسها
ووجهها
فقلت: هل أنتي أفقتي فأشرت لي نعم خلاص .
فذهب للإحق بالركعه وركعت مع الإمام وأنا أنتفض من الخوف والربكه .
فلما صلى الركعة الثاني وبدء الامام يقرء الآيات جلست أبكي بكاء
لوضع أختنا العربيه وعرفت مصابها .
فلما أنتهت الصلاة النساء يسلمون عليها
وأتيت وخطاي تحملها الحزن لها .
وأسلم عليها كيف حالك قالت الحمدلله .
جيت احضرت الماء الزمزم اشربي منه
قالت لا ..
..
.
.
.
.
قالت أنا صايمه .
وقلت عليك بشرب ماء زمزم فسوف تتحسنين بأذن الله .
ووجها تبارك الله أصبح مشرق.
وكنت رأيتها اسود كالح .
هي أتت للحرم المكي لتطلب ما عند الله ورضاة ووكلت امرها لله ووضعته بين يده سبحانه .
فجلست افكر فيها وهي عمرها تقريباً 40 سنه .
فأذا الذي وضع لها هذا البلاء و هوسحر فسوف يحاسب على فعلته التي فعلها .
فأن كانت منعت من الذريه بسبب لم تقترفه .
فعند الله كل مظلوم يقتص من الظالم لها .
لإن السحر المشروب والعياذ بالله يكون في المعده وربط الرحم عن الذريه والزواج .
ويكون تفريق إيضاً .
ربي أرفع عني ما أنزلت يارب ربي .
أني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين.
ربي هب لي من الصالحين
الرئيسية 
موضوع: قصة المرآة العربيه في الحرم المكي 
السبت يونيو 30, 2012 5:58 pm
